تفكر شركة آبل في إعادة تصميم كبيرة لجهاز iPhone مع iPhone X، مُتخلّية عن الحواف الكبير للشاشة وتبنت “النُتؤ” notch في الجزء العلوي من الشاشة. منذ ذلك الحين، كان هناك الكثير من التكهنات بأن آبل سوف تُقلص حجمه بمرور الوقت.
ويمكن أن يكون iPhone 12 هو أول هاتف يقوم بذلك. مع ظهور الشائعات الأولية بعد الكشف عن جهاز iPhone X، كانت الفكرة بسيطة: بمرور الوقت، ستُقلّص آبل إطار الشاشة حتى تتخلص منه في النهاية. الجزء الصعب هنا هو أن كاميرا TrueDepth من آبل في النُتؤ العلوي، وهو المسؤول عن إجراء الأمان البيومتري Face ID. لذا يتعين على الشركة الحفاظ على استمرار هذه الميزة – وتحسينها! – مع تقليص النُتؤ في نفس الوقت.
وفقًا لتقرير جديد من Bloomberg، فإن آبل تسير الآن على هذا المسار وقد نرى بداية هذا العمل في اثنين من طرازات iPhone 12 التي تدعم تقنية 5G على الأقل في وقت لاحق من هذا العام. يقول التقرير إن شركة آبل ستتبع فلسفة تصميم مشابه للجيل الحالي من طرازات iPad Pro، وستتبنى حواف مُسطّحة فولاذيّة مُقاومة للصدأ و”زوايا دائرية أكثر حِدّة”.
في تقرير اليوم، تشير Bloomberg أيضًا إلى أن طرازين على الأقل من iPhone 12 سيحتويان على “شاشات مُسطّحة” مُشابهة لجهاز iPhone 5.
يدعم هذا التقرير أيضًا الشائعات التي تفيد بأن شركة آبل ستُقدّم ماسح LiDAR Scanner في طرازات iPhone 12 الأعلى، والتي سيكون هناك (على الأرجح) اثنين منها.
من المثير للاهتمام، وفقًا لمصادر Bloomberg، ربما تُخطّط شركة آبل تأجيل إطلاق بعض طرازات iPhone 12 عدّة أسابيع. يُقال أن الشركة لا تزال تهدف إلى إطلاق الهواتف في الخريف، لكنها قد لا تخرج جميع طرازات iPhone الأربعة الجديدة في أواخر سبتمبر. يبدو أن هذا يتماشى مع الشائعات السابقة التي تشير إلى أننا قد نرى تأخيرًا حتى أكتوبر أو نوفمبر لطرازات iPhone الجديدة.
تقول بلومبرج أيضًا أن شركة آبل تعمل على جهاز HomePod أصغر وأقل تكلفة سيتم إطلاقه قبل نهاية عام 2020. وأخيرًا، سيتم إطلاق جهاز التتبع Apple AirTag الذي تم تأكيده بشكل أساسي من قبل شركة آبل هذا العام أيضًا.
